ماذا تعني كلمة الجنوب العالمي التي بدأت تسيطر على نقاشات المفكرين وتشق طريقها نحو خطابات السياسيين؟ وماذا تعني السجالات حول تطورات حرب أوكرانيا والحرب الباردة المتجددة مع الصين؟ وماذا عن سيناريو -نهاية الغرب-. صيحة عابرة أم لحظة تحول تاريخية عميقة؟ لمناقشة ذلك تستضيف منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من البعد الآخر البروفيسور والمفكر البرازيلي جورجو رومانو. يعد جورجيو رومانو شيوته، أحد أبرز منظري السياسة الخارجية في البرازيل وهو باحث رفيع المستوى في العلاقات الدولية بجامعة اي بي سي الفيدرالية البرازيلية. في الأعوام الأخيرة أصبح يعد أحد أبرز من يطلق عليهم مفكري عالم الجنوب. لفت الأنظار في الآونة الأخيرة بمقال اختار له عنوانا -نهاية الغرب-، يرى فيه أن حرب أوكرانيا كشفت عن عدد من الحقائق المريرة، فقد أثبتت أن قادة أوروبا وقادة الرأي فيها -ليس لديهم مطلقا أي فكرة عن وجهات نظر وانتظارات العالم غير الغربي المعروف الآن باسم -الجنوب العالمي--. ويرى بأن عدم اتباع دول مثل البرازيل وجنوب إفريقيا والهند -بشكل أعمى لروايات وسياسات دول الناتو وحلفائها لا ينبغي أن يفاجئ أحداً-، ويستدرك قائلا -هذا لا يعني أنهم يوافقون على الغزو الروسي لأوكرانيا-. جاء مقال المفكر ضمن سياق السجالات الدائرة حول استمرار أو احتمال أفول نفوذ الغرب
ماذا تعني كلمة الجنوب العالمي التي بدأت تسيطر على نقاشات المفكرين وتشق طريقها نحو خطابات السياسيين؟ وماذا تعني السجالات حول تطورات حرب أوكرانيا والحرب الباردة المتجددة مع الصين؟ وماذا عن سيناريو -نهاية الغرب-. صيحة عابرة أم لحظة تحول تاريخية عميقة؟ لمناقشة ذلك تستضيف منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من البعد الآخر البروفيسور والمفكر البرازيلي جورجو رومانو. يعد جورجيو رومانو شيوته، أحد أبرز منظري السياسة الخارجية في البرازيل وهو باحث رفيع المستوى في العلاقات الدولية بجامعة اي بي سي الفيدرالية البرازيلية. في الأعوام الأخيرة أصبح يعد أحد أبرز من يطلق عليهم مفكري عالم الجنوب. لفت الأنظار في الآونة الأخيرة بمقال اختار له عنوانا -نهاية الغرب-، يرى فيه أن حرب أوكرانيا كشفت عن عدد من الحقائق المريرة، فقد أثبتت أن قادة أوروبا وقادة الرأي فيها -ليس لديهم مطلقا أي فكرة عن وجهات نظر وانتظارات العالم غير الغربي المعروف الآن باسم -الجنوب العالمي--. ويرى بأن عدم اتباع دول مثل البرازيل وجنوب إفريقيا والهند -بشكل أعمى لروايات وسياسات دول الناتو وحلفائها لا ينبغي أن يفاجئ أحداً-، ويستدرك قائلا -هذا لا يعني أنهم يوافقون على الغزو الروسي لأوكرانيا-. جاء مقال المفكر ضمن سياق السجالات الدائرة حول استمرار أو احتمال أفول نفوذ الغرب