في عالمنا العربي، كان التليفزيون وسيلة مهمة في التأثير، وخاصة في شهر رمضان، قديما كان المحتوى الترفيهي يغلب على البرامج التليفزيونية المخصصة لشهر رمضان، البرامج الاستعراضية وفوازير نيللي وشيريهان أو المسلسلات الكوميدية والاجتماعية،ولكن اعتبارا من منتصف الثمانينيات تغير المحتوى تدريجيا، أصبحت مسلسلات رمضان تحوي جرعة أكبر من الدراما والرسائل السياسية المتعلقة بالتاريخ والمجتمع والصراع العربي الإسرائيلي، نتذكر مسلسلات مثل ليالي الحلمية ورأفت الهجان وباب الحارة، ومؤخرا مسلسلات مثل الاختيار والجماعة وأم هارون.فما هو الخيط الفاصل بين الدراما والسياسة وكيف يكون موسم الدراما الرمضانية الحافل مناسبة جيدة لمناقشة بعض الأفكار المتطرفة من خلال الدراما وضمان قدرتها على التأثير
في عالمنا العربي، كان التليفزيون وسيلة مهمة في التأثير، وخاصة في شهر رمضان، قديما كان المحتوى الترفيهي يغلب على البرامج التليفزيونية المخصصة لشهر رمضان، البرامج الاستعراضية وفوازير نيللي وشيريهان أو المسلسلات الكوميدية والاجتماعية،ولكن اعتبارا من منتصف الثمانينيات تغير المحتوى تدريجيا، أصبحت مسلسلات رمضان تحوي جرعة أكبر من الدراما والرسائل السياسية المتعلقة بالتاريخ والمجتمع والصراع العربي الإسرائيلي، نتذكر مسلسلات مثل ليالي الحلمية ورأفت الهجان وباب الحارة، ومؤخرا مسلسلات مثل الاختيار والجماعة وأم هارون.فما هو الخيط الفاصل بين الدراما والسياسة وكيف يكون موسم الدراما الرمضانية الحافل مناسبة جيدة لمناقشة بعض الأفكار المتطرفة من خلال الدراما وضمان قدرتها على التأثير