تحاور منتهى الرمحي في -البعد الآخر- موريس غوردو مونتاني، الدبلوماسي الفرنسي الذي يُعدّ أحد أبرز مسؤولي الدبلوماسية الفرنسية، خلال العقود الثلاثة الأخيرة. عمل مع خمسة رؤساء فرنسيين و مع 15 وزيرا للخارجية. فاوض رؤساء الغرب والشرق حيث عمل رئيساً لمستشاري الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك ومديراً لمكتب رئيس الحكومة السابق ألان جوبيه وسفيراً لفرنسا في ألمانيا وبريطانيا والصين واليابان في عهدي الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، وتولى منصب الأمين العام للخارجية الفرنسية في الولاية الرئاسية الأولى لماكرون، قبل أن يتقاعد. يعرض مونتاني للتغيرات التي طرأت على العلاقات الإقليمية والدولية، ولاسيما الأفريقية. ويعترف الدبلوماسي المخضرم بأنّه على فرنسا، لا مستعمراتها السابقة، أن تتأقلم مع الواقع الجديد والذي بدأ يتغيّر، منذ الهجوم الإسرائيلي على مفاعل تموز العراقي، مضيفا أن القيادات الجديدة للدول الإفريقية ليست لها روابط بباريس. وقال مونتاني إن علاقات فرنسا مع الجزائر تعد بنفس أهمية علاقاتها مع ألمانيا، مشيرا إلى أن مصير دول حوض البحر الأبيض المتوسط أصبح اليوم، أكثر ترابطا. ويلفت موريس غوردو مونتاني إلى أن أن الكثير من السرديات المتعلقة بفرنسا في أفريقيا مبالغ بها ومنها قضية الفرنك الأفريقي وأيضا الأعمال الفنية للمستعمرات والتي استولت عليها باريس. الدبلوماسي الفرنسي السابق، يرى أن باريس تحتاج إلى إعادة تحديد علاقاتها مع مستعمراتها السابقة، عبر تعزيز مسار المصالحات التاريخية ولاسيما منها في القارة السمراء التي سيربو عدد سكانها على الأربعة مليارات نسمة في نهاية القرن الحالي
تحاور منتهى الرمحي في -البعد الآخر- موريس غوردو مونتاني، الدبلوماسي الفرنسي الذي يُعدّ أحد أبرز مسؤولي الدبلوماسية الفرنسية، خلال العقود الثلاثة الأخيرة. عمل مع خمسة رؤساء فرنسيين و مع 15 وزيرا للخارجية. فاوض رؤساء الغرب والشرق حيث عمل رئيساً لمستشاري الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك ومديراً لمكتب رئيس الحكومة السابق ألان جوبيه وسفيراً لفرنسا في ألمانيا وبريطانيا والصين واليابان في عهدي الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، وتولى منصب الأمين العام للخارجية الفرنسية في الولاية الرئاسية الأولى لماكرون، قبل أن يتقاعد. يعرض مونتاني للتغيرات التي طرأت على العلاقات الإقليمية والدولية، ولاسيما الأفريقية. ويعترف الدبلوماسي المخضرم بأنّه على فرنسا، لا مستعمراتها السابقة، أن تتأقلم مع الواقع الجديد والذي بدأ يتغيّر، منذ الهجوم الإسرائيلي على مفاعل تموز العراقي، مضيفا أن القيادات الجديدة للدول الإفريقية ليست لها روابط بباريس. وقال مونتاني إن علاقات فرنسا مع الجزائر تعد بنفس أهمية علاقاتها مع ألمانيا، مشيرا إلى أن مصير دول حوض البحر الأبيض المتوسط أصبح اليوم، أكثر ترابطا. ويلفت موريس غوردو مونتاني إلى أن أن الكثير من السرديات المتعلقة بفرنسا في أفريقيا مبالغ بها ومنها قضية الفرنك الأفريقي وأيضا الأعمال الفنية للمستعمرات والتي استولت عليها باريس. الدبلوماسي الفرنسي السابق، يرى أن باريس تحتاج إلى إعادة تحديد علاقاتها مع مستعمراتها السابقة، عبر تعزيز مسار المصالحات التاريخية ولاسيما منها في القارة السمراء التي سيربو عدد سكانها على الأربعة مليارات نسمة في نهاية القرن الحالي