تخصص منتهى الرمحي حلقة هذا الأسبوع من -البعد الآخر- لمناقشة موضوع الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، وتستضيف لهذه الغاية، ويليام هاناس كبير المحللين في مركز جورج تاون للأمن والتكنولوجيا الناشئة. وقبل انضمامه إلى المركز، كان بيل مسؤولا رفيعا في وكالة الاستخبارات المركزية، حيث عمل مشرفا على مشاريع التقنية المتقدمة، وحصل 3 مرات على أرفع جوائز الابتكار التكنولوجي. كذلك عمل أستاذًا مساعدًا للغة الصينية في جورج تاون ثم مسؤولا عن قسم المصادر المفتوحة التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حيث كان يراقب المنشورات باللغة الآسيوية. ويتناول النقاش الدور الجديد لتقنيات المعلومات في الصراع بين الدول حتى أصبح محور حرب باردة جديدة. ويقول هاناس إنّ اهتمام أمريكا بالصين في هذا الموضوع ليس حديثا. فرغم أنه ظهر للعلن في خريف العام 2011 ، إلا أنه جرى التنبه إليه، اعتبارًا من نهاية التسعينيات، من قبل بعض الأعضاء الذين سيكونون لاحقا مؤثرين في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن ، بل وتأسس على هذا الموضوع مشروع القرن الأمريكي الجديد. يقول هاناس إن الصين اليوم هي بالفعل قوة تكنولوجية عظمى. حيث لديها أكبر قاعدة لمستخدمي الإنترنت في العالم ، مع أكثر من مليار مستخدم في العام 2021 ، أي ثلاثة أضعاف مثيلتها في الولايات المتحدة. 40٪ من سكانها يمارسون التجارة الإلكترونية وعبر عروض فيديو حية. تتفوق على نظيرتها الأميركية في معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية - ثلاثة أضعاف ونصف حجم المبيعات الأميركية - أما الطائرات التجارية بدون طيار - فعشرون ضعف حجم المبيعات الأميركية. ونبّه هاناس إلى أنه لا يمكن محاصرة أسلوب الصين في حيازة المعلومات وتحليلها وأنها أفضل من يتعقب ويستثمر التكنولوجيا. ويشرح هاناس الاستراتيجية التي بنتها الصين بهدف قيادة العالم في الذكاء في 2030. كما انتقد ما يسميه الغرور الأميركي الذي أثّر سلبا بتدريس الطبيعة والرياضيات في الجامعات الأميركية، داعيا الغرب إلى توسيع علوم مراقبة المصادر المفتوحة.
تخصص منتهى الرمحي حلقة هذا الأسبوع من -البعد الآخر- لمناقشة موضوع الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، وتستضيف لهذه الغاية، ويليام هاناس كبير المحللين في مركز جورج تاون للأمن والتكنولوجيا الناشئة. وقبل انضمامه إلى المركز، كان بيل مسؤولا رفيعا في وكالة الاستخبارات المركزية، حيث عمل مشرفا على مشاريع التقنية المتقدمة، وحصل 3 مرات على أرفع جوائز الابتكار التكنولوجي. كذلك عمل أستاذًا مساعدًا للغة الصينية في جورج تاون ثم مسؤولا عن قسم المصادر المفتوحة التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حيث كان يراقب المنشورات باللغة الآسيوية. ويتناول النقاش الدور الجديد لتقنيات المعلومات في الصراع بين الدول حتى أصبح محور حرب باردة جديدة. ويقول هاناس إنّ اهتمام أمريكا بالصين في هذا الموضوع ليس حديثا. فرغم أنه ظهر للعلن في خريف العام 2011 ، إلا أنه جرى التنبه إليه، اعتبارًا من نهاية التسعينيات، من قبل بعض الأعضاء الذين سيكونون لاحقا مؤثرين في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن ، بل وتأسس على هذا الموضوع مشروع القرن الأمريكي الجديد. يقول هاناس إن الصين اليوم هي بالفعل قوة تكنولوجية عظمى. حيث لديها أكبر قاعدة لمستخدمي الإنترنت في العالم ، مع أكثر من مليار مستخدم في العام 2021 ، أي ثلاثة أضعاف مثيلتها في الولايات المتحدة. 40٪ من سكانها يمارسون التجارة الإلكترونية وعبر عروض فيديو حية. تتفوق على نظيرتها الأميركية في معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية - ثلاثة أضعاف ونصف حجم المبيعات الأميركية - أما الطائرات التجارية بدون طيار - فعشرون ضعف حجم المبيعات الأميركية. ونبّه هاناس إلى أنه لا يمكن محاصرة أسلوب الصين في حيازة المعلومات وتحليلها وأنها أفضل من يتعقب ويستثمر التكنولوجيا. ويشرح هاناس الاستراتيجية التي بنتها الصين بهدف قيادة العالم في الذكاء في 2030. كما انتقد ما يسميه الغرور الأميركي الذي أثّر سلبا بتدريس الطبيعة والرياضيات في الجامعات الأميركية، داعيا الغرب إلى توسيع علوم مراقبة المصادر المفتوحة.