في وقت سابق من يناير الفائت، أعاد علماء ذرة ومن ضمنهم 11 واحداً حاصلا على جائزة نوبل ضبط ساعة ما يوصف بـ -يوم القيامة-، حيث أصبحت البشرية وفقا لقرارهم أقرب إلى الفناء، بمقدار تسعين ثانية من منتصف الليل بسبب التهديدات الوجودية كالحرب النووية والتغير المناخي. وقبل عام كان العلماء قد ثبّتوا عقارب الساعة عند 100 ثانية فقط قبل -ساعة الصفر-، وهي الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل. سنويا تقوم منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو، تسمى نشرة علماء الذرة، بتحديث الوقت بناءً على المعلومات المتعلقة بالمخاطر الكارثية على الكوكب والبشرية وتعرض للوقت على موقعها. ويتم تحريك عقارب الساعة بالقرب من منتصف الليل أو بعيدًا عنه بناءً على قراءة العلماء للتهديدات الوجودية في وقت معين. ومن ضمن أعضاء اللجنة المشرفة على ذلك رؤساء وصناع قرار ورأي عام دولي. وتخصص منتهى الرمحي حلقة هذا الأسبوع لهذا الموضوع وتستضيف للحديث عن ذلك عضو كونغرس مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة تشياغين البغدورج رئيس دولة منغوليا السابق. رئيس منغوليا السابق يرى أنه من الممكن أن تنشأ التهديدات المروعة من التوترات السياسية والأسلحة والتكنولوجيا. النشرة أخذت في الاعتبار التغيرات الجديدة التي طرأت على العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديدات البيولوجية بالإضافة إلى تهديدات أخرى تدفع إلى الاقتراب أكثر من أي وقت مضى من الانقراض...