تستضيف منتهى الرمحي هذا الأسبوع في -البعد الآخر- نائب رئيس الحكومة الليبية الأسبق الطيب الصافي الذي سيشرح الوضع الحالي في بلاده، ويُقدّم نفسه على أنه طرف محايد بين أطراف النزاع الحالي، ويطرح رؤيته للحلّ في ظل تفاقم الأزمة السياسية، وهو ما دعا خبراء دوليين إلى التحذير من خطر الانزلاق مجددا، إلى العنف الأهلي. ويحذّر الصافي من أن مراوحة ملف الانتخابات مكانه والصراع بين إدارتين مع ازدياد تعقّد الوضع المعيشي لعموم الليبيين أدى بالبلاد إلى -وضع شبه كارثي.- يتزامن كلام الطيب الصافي، مع بدء المبعوث الدولي الجديد عبدالله باتيلي زياراته الخارجية، محذرا من أن -بعض اللاعبين من المؤسسات، يعرقلون التقدم نحو الانتخابات-، فلا توجد بوادر تُذكر على أي خطوة حقيقية نحو تحقيق سلام مستقر. ويخشى كثيرون في طرابلس من أن يزيد استمرار الجمود من فرص وقوع العنف، الذي اشتعل مرات عدة في العاصمة هذه السنة. ويرى الصافي أنه من المؤسف أن يتحول هاجس المواطن في ليبيا الثرية إلى مجرد تحصيل قوت يومه. ويرى الصافي أن الحل يكمن في حل مسألتي السلاح والمليشيات وتكليف إدارة واحد لا الإدارتين بتنظيم الانتخابات وفرض مجلس الأمن عقوبات على من لا يعترف بنتائجها. كما يشدد على أن مجلس الأمن وحده هو الذي يمكنه توفير الحل لليبيا باعتبارها تقع طائلة البند السابع. ويقول الصافي إنّ حل الأزمة الليبية سيعود بالخير والاستقرار على كل قارة إفريقيا نظرا لثرواتها وعلاقاتها العريقة مع المنطقة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي.
تستضيف منتهى الرمحي هذا الأسبوع في -البعد الآخر- نائب رئيس الحكومة الليبية الأسبق الطيب الصافي الذي سيشرح الوضع الحالي في بلاده، ويُقدّم نفسه على أنه طرف محايد بين أطراف النزاع الحالي، ويطرح رؤيته للحلّ في ظل تفاقم الأزمة السياسية، وهو ما دعا خبراء دوليين إلى التحذير من خطر الانزلاق مجددا، إلى العنف الأهلي. ويحذّر الصافي من أن مراوحة ملف الانتخابات مكانه والصراع بين إدارتين مع ازدياد تعقّد الوضع المعيشي لعموم الليبيين أدى بالبلاد إلى -وضع شبه كارثي.- يتزامن كلام الطيب الصافي، مع بدء المبعوث الدولي الجديد عبدالله باتيلي زياراته الخارجية، محذرا من أن -بعض اللاعبين من المؤسسات، يعرقلون التقدم نحو الانتخابات-، فلا توجد بوادر تُذكر على أي خطوة حقيقية نحو تحقيق سلام مستقر. ويخشى كثيرون في طرابلس من أن يزيد استمرار الجمود من فرص وقوع العنف، الذي اشتعل مرات عدة في العاصمة هذه السنة. ويرى الصافي أنه من المؤسف أن يتحول هاجس المواطن في ليبيا الثرية إلى مجرد تحصيل قوت يومه. ويرى الصافي أن الحل يكمن في حل مسألتي السلاح والمليشيات وتكليف إدارة واحد لا الإدارتين بتنظيم الانتخابات وفرض مجلس الأمن عقوبات على من لا يعترف بنتائجها. كما يشدد على أن مجلس الأمن وحده هو الذي يمكنه توفير الحل لليبيا باعتبارها تقع طائلة البند السابع. ويقول الصافي إنّ حل الأزمة الليبية سيعود بالخير والاستقرار على كل قارة إفريقيا نظرا لثرواتها وعلاقاتها العريقة مع المنطقة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي.