تستضيف منتهى الرمحي في "البعد الآخر" أحد أبرز وزراء الخارجية الذين عرفهم العالم في الأعوام الأخيرة والذي تحوّل إلى العمل الإنساني، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ومديرها العام وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند. يشهد هذا الميدان تحت إدارته زخما كبيرا، ليس فقط بتغيير المقاربة في هذا المجال، إنما في الزيادة غير المسبوقة في بؤر التوتر والنزاعات والاحتباس الحراري وغيرها من الأمور، التي تتضاعف معها الحاجة إلى المساعدات في مختلف أنحاء الأرض. يوميا هناك آلاف من المشردين أو اللاجئين يكونون قد بلغوا نقاط دخول دول غير دولهم، إما فرارا من حرب أو بحثا عن لقمة عيش أو من منطقة توتر. وفي هذه الآونة بالضبط، هناك نزاعات متعددة العوامل، تُجبر الملايين على النزوح من أفغانستان مرورا إلى القرن الإفريقي. فمنطقة الساحل الإفريقي مثلًا، يفر منها حاليا الآلاف، بسبب نزاعات ذات طابع إرهابي، أحياناً، أو بسبب المناخ، أو عدم المساواة في الحقوق. كما أن ملايين الباكستانيين مازالوا يُعانون من فيضانات مدمرة، في بلد أصبحت فيه تبعات الاحترار محسوسة. في أفغانستان، تهدد المجاعة نحو 23 مليون نسمة وتحرم ملايين الفتيات من التعليم. في الصومال، يواجه نحو 213 ألف شخص "خطر الموت الوشيك"، بسبب المجاعة والجفاف أما في السودان فتتزايد الحاجة للمساعدة، وهو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من النازحين في القارة السمراء. يوميا هناك مئات من اللاجئين يغادرون أوكرانيا بعدما وصل نحو 7.5 مليون من مواطنيهم إلى الأراضي الأوروبية مقارنة بـ 1.3 مليون في ذروة الأزمة في سوريا في العام 2016، وسوريا تشهد حالياً أزمة وباء الكوليرا، وقد انتقل الوباء إلى لبنان المجاور. وسيشرح ميليباند برامج تدخل منظمته في كل هذه الدول. كما يخصص جزءا من الحوار للحديث عن المشهد السياسي في المملكة المتحدة.
تستضيف منتهى الرمحي في "البعد الآخر" أحد أبرز وزراء الخارجية الذين عرفهم العالم في الأعوام الأخيرة والذي تحوّل إلى العمل الإنساني، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ومديرها العام وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند. يشهد هذا الميدان تحت إدارته زخما كبيرا، ليس فقط بتغيير المقاربة في هذا المجال، إنما في الزيادة غير المسبوقة في بؤر التوتر والنزاعات والاحتباس الحراري وغيرها من الأمور، التي تتضاعف معها الحاجة إلى المساعدات في مختلف أنحاء الأرض. يوميا هناك آلاف من المشردين أو اللاجئين يكونون قد بلغوا نقاط دخول دول غير دولهم، إما فرارا من حرب أو بحثا عن لقمة عيش أو من منطقة توتر. وفي هذه الآونة بالضبط، هناك نزاعات متعددة العوامل، تُجبر الملايين على النزوح من أفغانستان مرورا إلى القرن الإفريقي. فمنطقة الساحل الإفريقي مثلًا، يفر منها حاليا الآلاف، بسبب نزاعات ذات طابع إرهابي، أحياناً، أو بسبب المناخ، أو عدم المساواة في الحقوق. كما أن ملايين الباكستانيين مازالوا يُعانون من فيضانات مدمرة، في بلد أصبحت فيه تبعات الاحترار محسوسة. في أفغانستان، تهدد المجاعة نحو 23 مليون نسمة وتحرم ملايين الفتيات من التعليم. في الصومال، يواجه نحو 213 ألف شخص "خطر الموت الوشيك"، بسبب المجاعة والجفاف أما في السودان فتتزايد الحاجة للمساعدة، وهو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من النازحين في القارة السمراء. يوميا هناك مئات من اللاجئين يغادرون أوكرانيا بعدما وصل نحو 7.5 مليون من مواطنيهم إلى الأراضي الأوروبية مقارنة بـ 1.3 مليون في ذروة الأزمة في سوريا في العام 2016، وسوريا تشهد حالياً أزمة وباء الكوليرا، وقد انتقل الوباء إلى لبنان المجاور. وسيشرح ميليباند برامج تدخل منظمته في كل هذه الدول. كما يخصص جزءا من الحوار للحديث عن المشهد السياسي في المملكة المتحدة.