تتحدث منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من البعد الآخر إلى كل من المسؤولة السابقة في الخارجية الأميركية إيلي كوهانيم، وخبير الطاقة البارز ومؤسس مركز ساساكاوا لهندسة الفضاء لاري بل. وسيكون محور النقاش السجال الدائر في الولايات المتحدة بشأن تداعيات قرار أوبك بلس خفض الإنتاج وتجيير الملف لخدمة أهداف سياسية في ظل الصراع الدائر بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الولايات المتحدة. ويعرض المتحدثان لسلسلة من القرارات التي اتخذها البيت الأبيض والتي يعتبر أنها مضرة بالمصالح الاستراتيجية لواشنطن من أبرزها الابتعاد عن حلفائها الاستراتيجيين و"تدمير" صناعة الطاقة الأميركية في الوقت الذي يضغطون فيه على المنتجين الآخرين زيادة الإنتاج. ويناقش الضيفان الاستعدادات للانتخابات النصفية والتي يدعي كلا الحزبين الأمريكيين الرئيسيين على هامشها أن الديمقراطية ستهلك إن لم يكن هو الفائز في 8 نوفمبر. والسبب لا يعود فقط لكون خصمه يدافع فقط عن الأفكار غير القابلة للتطبيق؛ بل لأنه يصفه بالعدو والمخرب. وبعدما كانت هذه الاتهامات تُقال في السابق للهنود الحمر والسود والشيوعيين، باتت اليوم تستهدف عشرات الملايين من "أعداء الأسرة" و"الديمقراطيين الفاسدين" أو "شبه الفاشيين" و "الشموليين". كما يعرض الضيفين لأوجه الاستقطاب الذي يهز المجتمع الأميركي حيال ملفات الإجهاض ، التعليم، والعدالة الجنائية، واستقبال المهاجرين وكلها مواضيع تتخذ فيها قرارات متعارضة، بين الولايات، اعتمادًا على ما إذا كان الحاكم جمهوريا أو ديمقراطيا. بل إن منظرين من كلا الفريقين لا يجدون أي عيب في الاعتراف بأن الولايات المتحدة هي دولة ثنائية القومية تتكون من مجتمعين متعاديين جدا ، بحجم سياسي متشابه.
تتحدث منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من البعد الآخر إلى كل من المسؤولة السابقة في الخارجية الأميركية إيلي كوهانيم، وخبير الطاقة البارز ومؤسس مركز ساساكاوا لهندسة الفضاء لاري بل. وسيكون محور النقاش السجال الدائر في الولايات المتحدة بشأن تداعيات قرار أوبك بلس خفض الإنتاج وتجيير الملف لخدمة أهداف سياسية في ظل الصراع الدائر بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الولايات المتحدة. ويعرض المتحدثان لسلسلة من القرارات التي اتخذها البيت الأبيض والتي يعتبر أنها مضرة بالمصالح الاستراتيجية لواشنطن من أبرزها الابتعاد عن حلفائها الاستراتيجيين و"تدمير" صناعة الطاقة الأميركية في الوقت الذي يضغطون فيه على المنتجين الآخرين زيادة الإنتاج. ويناقش الضيفان الاستعدادات للانتخابات النصفية والتي يدعي كلا الحزبين الأمريكيين الرئيسيين على هامشها أن الديمقراطية ستهلك إن لم يكن هو الفائز في 8 نوفمبر. والسبب لا يعود فقط لكون خصمه يدافع فقط عن الأفكار غير القابلة للتطبيق؛ بل لأنه يصفه بالعدو والمخرب. وبعدما كانت هذه الاتهامات تُقال في السابق للهنود الحمر والسود والشيوعيين، باتت اليوم تستهدف عشرات الملايين من "أعداء الأسرة" و"الديمقراطيين الفاسدين" أو "شبه الفاشيين" و "الشموليين". كما يعرض الضيفين لأوجه الاستقطاب الذي يهز المجتمع الأميركي حيال ملفات الإجهاض ، التعليم، والعدالة الجنائية، واستقبال المهاجرين وكلها مواضيع تتخذ فيها قرارات متعارضة، بين الولايات، اعتمادًا على ما إذا كان الحاكم جمهوريا أو ديمقراطيا. بل إن منظرين من كلا الفريقين لا يجدون أي عيب في الاعتراف بأن الولايات المتحدة هي دولة ثنائية القومية تتكون من مجتمعين متعاديين جدا ، بحجم سياسي متشابه.