وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية

البعد الآخر

89 subscribers

تكشف الباحثة في شؤون الجماعات السياسية الدينية إيرينا تسوكرمان لبرنامج "البعد الآخر" نتائج دراسة عملت عليها إلى جانب العشرات من زملائها حول آليات التمويل لدى الإخوان المسلمين حاليا، ووضعهم بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية. وتشرح الباحثة الانقسام بين فرعيّ التنظيم المصري في كل من إسطنبول ولندن والتحدي الذي يطرحه. كما تعرض للتحالف بين التنظيم عبر منظمات وشخصيات تعمل كواجهة له مع المؤسسات والأحزاب اليسارية في الولايات المتحدة وأوروبا وكيف أدى ذلك إلى اعتبارهم الممثلين الرئيسيين للإسلام في مجتمعات الهجرة لدى حكومات ليبرالية ومؤسسات أكاديمية تعتقد عن خطأ أنهم بدلاء للجماعات المتشددة، رغم خطورة برنامجهم على الغرب نفسه وعلى علاقاته مع حلفائه العرب والتي يعمل التنظيم على تخريبها. وأدت الدراسة إلى حملة واسعة تشويهية ضدها وضد مؤسسات إسلامية معتدلة تعمل معها، تقول الباحثة إن التنظيم وحلفاءه في الغرب يقفون وراءها وانتهت بإغلاق حسابها وحسابات زملاء لها عملوا في الدراسة نهائيا من تويتر. وأضافت أن ناشطين غربيين متحالفين مع التنظيم يساومونها لإعادة الحساب. غير أنها أشارت إلى أن مصيرها هو أفضل من غيرها ممن تلاحقهم قضايا في أوروبا بسبب أعمالهم التي تتعارض مع التنظيم. كما دعت إلى ضرورة وضع استراتيجية لاستعادة مؤسسات القوى الناعمة من سيطرة "الإخوان المسلمين" حتى يمكن سحب صفة كونهم "ممثّلي" الإسلام.

وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية

البعد الآخر

89 subscribers

تكشف الباحثة في شؤون الجماعات السياسية الدينية إيرينا تسوكرمان لبرنامج "البعد الآخر" نتائج دراسة عملت عليها إلى جانب العشرات من زملائها حول آليات التمويل لدى الإخوان المسلمين حاليا، ووضعهم بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية. وتشرح الباحثة الانقسام بين فرعيّ التنظيم المصري في كل من إسطنبول ولندن والتحدي الذي يطرحه. كما تعرض للتحالف بين التنظيم عبر منظمات وشخصيات تعمل كواجهة له مع المؤسسات والأحزاب اليسارية في الولايات المتحدة وأوروبا وكيف أدى ذلك إلى اعتبارهم الممثلين الرئيسيين للإسلام في مجتمعات الهجرة لدى حكومات ليبرالية ومؤسسات أكاديمية تعتقد عن خطأ أنهم بدلاء للجماعات المتشددة، رغم خطورة برنامجهم على الغرب نفسه وعلى علاقاته مع حلفائه العرب والتي يعمل التنظيم على تخريبها. وأدت الدراسة إلى حملة واسعة تشويهية ضدها وضد مؤسسات إسلامية معتدلة تعمل معها، تقول الباحثة إن التنظيم وحلفاءه في الغرب يقفون وراءها وانتهت بإغلاق حسابها وحسابات زملاء لها عملوا في الدراسة نهائيا من تويتر. وأضافت أن ناشطين غربيين متحالفين مع التنظيم يساومونها لإعادة الحساب. غير أنها أشارت إلى أن مصيرها هو أفضل من غيرها ممن تلاحقهم قضايا في أوروبا بسبب أعمالهم التي تتعارض مع التنظيم. كما دعت إلى ضرورة وضع استراتيجية لاستعادة مؤسسات القوى الناعمة من سيطرة "الإخوان المسلمين" حتى يمكن سحب صفة كونهم "ممثّلي" الإسلام.

Next Prev
0:00 / 0:00

Playback Speed

x1


0.5x

1.5x

1x