تتحدث منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من البعد الآخر إلى البروفيسور محمد يونس مؤسس بنك غرامين أو بنك القرية الذي يساعد عشرات الملايين من الفقراء في العالم. محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام في 2006 يتحدث عن تجربة مصرفه الذي قدم بديلا عن اقتصاديا واجتماعيا لحكومات عدة من أجل مواجهة الاضطرابات الاجتماعية في شرق العالم وغربه. في وقت يحذّر فيه علماء اجتماع واقتصاد من أنّ النظام الاقتصادي والسياسات الاجتماعية التي قام عليها العالم منذ عقود طويلة بدأ يظهر بوادر الانهيار لاسيما مع الحرب في أوكرانيا. يبني البروفسور يونس بديله على ما يسميه "اقتصادا اجتماعيا لعالم الثلاثة أصفار"، في إشارة إلى عالم خال تماما من التلوث بنسبة صفر انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وصفر بطالة وصفر تركيز للثروة بأيدي قلة من الناس. ويعتبر يونس أن العالم يسلك طريق "الانتحار" وأن المثال الاقتصادي العالمي الذين بني على مفهوم النمو قد أثبت فشله.
تتحدث منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من البعد الآخر إلى البروفيسور محمد يونس مؤسس بنك غرامين أو بنك القرية الذي يساعد عشرات الملايين من الفقراء في العالم. محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام في 2006 يتحدث عن تجربة مصرفه الذي قدم بديلا عن اقتصاديا واجتماعيا لحكومات عدة من أجل مواجهة الاضطرابات الاجتماعية في شرق العالم وغربه. في وقت يحذّر فيه علماء اجتماع واقتصاد من أنّ النظام الاقتصادي والسياسات الاجتماعية التي قام عليها العالم منذ عقود طويلة بدأ يظهر بوادر الانهيار لاسيما مع الحرب في أوكرانيا. يبني البروفسور يونس بديله على ما يسميه "اقتصادا اجتماعيا لعالم الثلاثة أصفار"، في إشارة إلى عالم خال تماما من التلوث بنسبة صفر انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وصفر بطالة وصفر تركيز للثروة بأيدي قلة من الناس. ويعتبر يونس أن العالم يسلك طريق "الانتحار" وأن المثال الاقتصادي العالمي الذين بني على مفهوم النمو قد أثبت فشله.