البعد الآخر | "السيادة الغذائية" وحكومات الشرق الأوسط

البعد الآخر

94 subscribers

تناقش منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من "البعد الآخر" مع المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة مفهوم سيادة الغذاء في الشرق الأوسط على ضوء تبعات الحرب في أوكرانيا. عطيفة قالت إن البلدان التي تعاني من صراعات طويلة الأمد، ومن بينها أفغانستان والكونغو وإثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن، فيها أكبر نسبة من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ونبّهت من أن الصومال سيعاني من أسوأ أزمة غذائية في العالم. وتعطي عبير عطيفة أمثلة عن حاجات بعض الدول لمواجهة الأزمة، فلبنان مثلا، يغطي إنتاجه من القمح 50 ألف هكتار فقط، في حين يحتاج إلى زراعة 180 ألف هكتار لتوفير ما يكفي لسكانه. وفي مصر من المتوقع أن يستهلك السكان نحو 20 مليون طن من القمح هذه السنة. تنتج مصر حالياً نحو 10 ملايين طن سنوياً. وتستورد ما تبقى من احتياجاتها. أما الأكثر إثارة للخوف فهو الانهيار السريع وغير المسبوق لقدرات المنظمات الإنسانية التي تساعد ملايين اللاجئين والنازحين السوريين. تحوّلت غالبية الموارد التي يخصصها العالم للإغاثة الإنسانية، إلى أوكرانيا، وهو ما جعل أكثر من أربعة ملايين نازح شمال غرب سوريا على أعتاب مجاعة فضلا عن كون الاعتمادات المخصصة للتعليم والصحة، قد نفدت.

البعد الآخر | "السيادة الغذائية" وحكومات الشرق الأوسط

البعد الآخر

94 subscribers

تناقش منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من "البعد الآخر" مع المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة مفهوم سيادة الغذاء في الشرق الأوسط على ضوء تبعات الحرب في أوكرانيا. عطيفة قالت إن البلدان التي تعاني من صراعات طويلة الأمد، ومن بينها أفغانستان والكونغو وإثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن، فيها أكبر نسبة من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ونبّهت من أن الصومال سيعاني من أسوأ أزمة غذائية في العالم. وتعطي عبير عطيفة أمثلة عن حاجات بعض الدول لمواجهة الأزمة، فلبنان مثلا، يغطي إنتاجه من القمح 50 ألف هكتار فقط، في حين يحتاج إلى زراعة 180 ألف هكتار لتوفير ما يكفي لسكانه. وفي مصر من المتوقع أن يستهلك السكان نحو 20 مليون طن من القمح هذه السنة. تنتج مصر حالياً نحو 10 ملايين طن سنوياً. وتستورد ما تبقى من احتياجاتها. أما الأكثر إثارة للخوف فهو الانهيار السريع وغير المسبوق لقدرات المنظمات الإنسانية التي تساعد ملايين اللاجئين والنازحين السوريين. تحوّلت غالبية الموارد التي يخصصها العالم للإغاثة الإنسانية، إلى أوكرانيا، وهو ما جعل أكثر من أربعة ملايين نازح شمال غرب سوريا على أعتاب مجاعة فضلا عن كون الاعتمادات المخصصة للتعليم والصحة، قد نفدت.

Next Prev
0:00 / 0:00

Playback Speed

x1


0.5x

1.5x

1x