ينفرد برنامج "البعد الآخر" هذا الأسبوع بإجراء حوار مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتحدث فيه عن أسلوبه في حكم أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان. تُعتبر إندونيسيا من أكثر دول العالم تنوعا عرقيا وعندما انكمش اقتصادها على هامش الأزمة المالية الآسيوية العام 1998 اعتقد كثيرون أنها ستنهار مثل يوغوسلافيا. في ذلك الوقت كان جوكو ويدودو. يدير شركته الخاصة قبل أن يقتحم السياسة في العام 2004 رئيسا لبلدية مسقط رأسه، ثم حاكما للعاصمة جاكرتا في 2012. في العشر سنوات التالية، لن نرى فقط صعود جوكووي لرئاسة البلد الشاسع والممتد، إنما سنرى أيضاً صعودا مذهلا لإندونيسيا، حتى أنها تستعد لاستقبال قمة العشرين هذه السنة. وعن التنوع الديني يقول الرئيس جوكو ويدودو: "توجد في إندونيسيا مذاهب دينية عدة، وهو عنصر ثراء من دون شكّ، ولكن مع ذلك فإنّ أهم شيء يميّز وجود تلك الاختلافات، هو مناخ قيم الاحترام والتسامح بين معتنقيها، والعيش المشترك في كنف التضامن الكريم بين مكونات مجتمعنا".
ينفرد برنامج "البعد الآخر" هذا الأسبوع بإجراء حوار مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتحدث فيه عن أسلوبه في حكم أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان. تُعتبر إندونيسيا من أكثر دول العالم تنوعا عرقيا وعندما انكمش اقتصادها على هامش الأزمة المالية الآسيوية العام 1998 اعتقد كثيرون أنها ستنهار مثل يوغوسلافيا. في ذلك الوقت كان جوكو ويدودو. يدير شركته الخاصة قبل أن يقتحم السياسة في العام 2004 رئيسا لبلدية مسقط رأسه، ثم حاكما للعاصمة جاكرتا في 2012. في العشر سنوات التالية، لن نرى فقط صعود جوكووي لرئاسة البلد الشاسع والممتد، إنما سنرى أيضاً صعودا مذهلا لإندونيسيا، حتى أنها تستعد لاستقبال قمة العشرين هذه السنة. وعن التنوع الديني يقول الرئيس جوكو ويدودو: "توجد في إندونيسيا مذاهب دينية عدة، وهو عنصر ثراء من دون شكّ، ولكن مع ذلك فإنّ أهم شيء يميّز وجود تلك الاختلافات، هو مناخ قيم الاحترام والتسامح بين معتنقيها، والعيش المشترك في كنف التضامن الكريم بين مكونات مجتمعنا".