خصص برنامج البعد الآخر حلقته هذا الأسبوع لتحليل التطورات في أوكرانيا. المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية الجنرال مارك كميتقال: وقعت جرائم حرب في أوكرانيا وما يحصل في هذا البلد ليس من مسؤولية الولايات المتحدة. واعتبر كميت أن الهدف من الغزو الروسي هو منع أوكرانيا من الانضمام للناتو ووقف مناوراتها في المنطقة الشرقية، فروسيا لطالما سعت إلى تأمين حدودها الفاصلة مع مناطق نفوذ الناتو. في المقابل رأى أليكسي مورافييف رئيس قسم الدراسات الأمنية في جامعة كيرتن في بيرث أن الروس أعدوا سلفاً خططا للتعامل مع تبعات الهجوم على أوكرانيا، وموسكو قد وضعت خططاً بديلة لمواجهة العقوبات الغربية عليها.ورأى أن اتفاق روسيا مع الصين في مجال الطاقة من شأنه التخفيف من أي عقوبات على روسيا. وعن أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا أشار مورافييف إلى أن أوكرانيا تعتبر امتدادا أمنيا لروسيا وخطاً فاصلاً بينها وبين مناطق نفوذ الناتو.أما إيرينا تسوكرمان- رئيسة تحرير واشنطن أوت سايدر فقد ركزت على التبعات الاقتصادية لغزو أوكرانيا فتوقعت أن ترتفع أسعار الغاز في أوروبا والولايات المتحدة. واعتبرت أنه كان بإمكان الولايات المتحدة منع الغزو الروسي لو تعاونت مع بعض الدول في الشرق الأوسط. وأشارت إلى الخطأ الذي ارتكبته بعض الدول الأوروبية من خلال اعتمادها في شكل أساس على الغاز الروسي.
خصص برنامج البعد الآخر حلقته هذا الأسبوع لتحليل التطورات في أوكرانيا. المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية الجنرال مارك كميتقال: وقعت جرائم حرب في أوكرانيا وما يحصل في هذا البلد ليس من مسؤولية الولايات المتحدة. واعتبر كميت أن الهدف من الغزو الروسي هو منع أوكرانيا من الانضمام للناتو ووقف مناوراتها في المنطقة الشرقية، فروسيا لطالما سعت إلى تأمين حدودها الفاصلة مع مناطق نفوذ الناتو. في المقابل رأى أليكسي مورافييف رئيس قسم الدراسات الأمنية في جامعة كيرتن في بيرث أن الروس أعدوا سلفاً خططا للتعامل مع تبعات الهجوم على أوكرانيا، وموسكو قد وضعت خططاً بديلة لمواجهة العقوبات الغربية عليها.ورأى أن اتفاق روسيا مع الصين في مجال الطاقة من شأنه التخفيف من أي عقوبات على روسيا. وعن أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا أشار مورافييف إلى أن أوكرانيا تعتبر امتدادا أمنيا لروسيا وخطاً فاصلاً بينها وبين مناطق نفوذ الناتو.أما إيرينا تسوكرمان- رئيسة تحرير واشنطن أوت سايدر فقد ركزت على التبعات الاقتصادية لغزو أوكرانيا فتوقعت أن ترتفع أسعار الغاز في أوروبا والولايات المتحدة. واعتبرت أنه كان بإمكان الولايات المتحدة منع الغزو الروسي لو تعاونت مع بعض الدول في الشرق الأوسط. وأشارت إلى الخطأ الذي ارتكبته بعض الدول الأوروبية من خلال اعتمادها في شكل أساس على الغاز الروسي.