أسباب وتبعات الأزمة في كازخستان هي موضوع حلقة هذا الأسبوع من برنامج "البعد الآخر". السفير الروسي ألكسندر زاسبكين رأى أن قوى داخلية وخارجية حاولت استغلال الحراك الشعبي في كازخستان، وموسكو لا تريد أن يكون يختل التوازن الأمني، في البلدان المجاورة لها. أضاف زاسبكين: ولكن في المقابل، على كازخستان تطوير مؤسساتها لتلبية حاجات شعبها. وعن سبب خلاف رئيس كازخستان الحالي قاسم جومرت توكاييف مع سلفه نور سلطان نزارباييف قال: السبب هو تنامي نفوذ عائلة نزارباييف في السلطة. وعن التعاون الروسي مع كازخستان قال السفير الروسي: إنه من أجل مكافحة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات.أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس د. جان بيار ميلالي أشار إلى أن أزمة كازاخستان أظهرت ضعف الأجهزة الأمنية ولذلك استنجد الرئيس توكاييف بالروس، وقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحداث لإظهار قوته، كما فعل سابقا في بلدان أخرى قبلها. وعن اتهامات توكاييف بتورط جهات غربية في حراك كازخستان قال: إنه لم يقدم دليلا واحدا على ذلك، مشيرا إلى سقوط 200 قتيل في عمليات قمع الاحتجاجات. ميلالي لفت إلى أن 50 % من ثروات كازاخستان هي في يد 160 شخصا بينهم أفراد من عائلة نزارباييف، والأحداث الأخيرة سمحت للرئيس توكاييف الحالي بقلب صفحة سلفه.
أسباب وتبعات الأزمة في كازخستان هي موضوع حلقة هذا الأسبوع من برنامج "البعد الآخر". السفير الروسي ألكسندر زاسبكين رأى أن قوى داخلية وخارجية حاولت استغلال الحراك الشعبي في كازخستان، وموسكو لا تريد أن يكون يختل التوازن الأمني، في البلدان المجاورة لها. أضاف زاسبكين: ولكن في المقابل، على كازخستان تطوير مؤسساتها لتلبية حاجات شعبها. وعن سبب خلاف رئيس كازخستان الحالي قاسم جومرت توكاييف مع سلفه نور سلطان نزارباييف قال: السبب هو تنامي نفوذ عائلة نزارباييف في السلطة. وعن التعاون الروسي مع كازخستان قال السفير الروسي: إنه من أجل مكافحة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات.أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس د. جان بيار ميلالي أشار إلى أن أزمة كازاخستان أظهرت ضعف الأجهزة الأمنية ولذلك استنجد الرئيس توكاييف بالروس، وقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحداث لإظهار قوته، كما فعل سابقا في بلدان أخرى قبلها. وعن اتهامات توكاييف بتورط جهات غربية في حراك كازخستان قال: إنه لم يقدم دليلا واحدا على ذلك، مشيرا إلى سقوط 200 قتيل في عمليات قمع الاحتجاجات. ميلالي لفت إلى أن 50 % من ثروات كازاخستان هي في يد 160 شخصا بينهم أفراد من عائلة نزارباييف، والأحداث الأخيرة سمحت للرئيس توكاييف الحالي بقلب صفحة سلفه.