الزلازل التي رأينا ويلاتها، يرى بعض العلماء فيها شيئاً آخر. تفتح لهم باباً لدراسة الأرض وطبقاتها وسلوكها.أنا لا أتحدث عن الهزات.. أتحدث عن يومنا المكون من أربع وعشرين ساعة لا أكثر ولا أقل.ولولا الزلازل ما عرفنا أن اليوم أقلّ من أربع وعشرين ساعة بأجزاء من الثانية لا تلاحظها ساعاتنا العادية.حتى الآن، هذا مجرد افتراض علميّ فما لاحظه بعض العلماء واستدلوا به على قصر اليوم، يراه آخرون غامضاً.مجلة -نيشتر- العلمية المرموقة نشرت دراسة لعالمين درسا حركة الأرض بعد الزلزال، ولاحظا شيئاً عجيباً: اللب الداخلي للأرض غيّر محور دورانه على الأرجح.بالنسبة للعلماء، ليس سؤالاً كيف يتحرك اللب الداخلي للأرض بمعزل عن سطحها أو حتى الطبقات التي تحت السطح؟ فهم يعرفون أنه منفصل بطبقة سائلة تعزله عن الطبقات الصلبة للكوكب.. وها قد صرت تعرف أنت معهم هذه المعلومة.المهم.. لاحظوا أن هذا اللب الذي يتحرك بفعل مجال مغناطيسيّ تولده الطبقة السائلة، توقف عن الدوران بين عامي 2001 و2003، بل من المحتمل أنه عكس اتجاه دورانه، ما سبَّب قصراً في اليوم لحسن حظك أنه لن يؤثر على محاولاتك في تغيير العالم. أحد العلماء غير المشاركين في الدراسة، وصفها بأنها مثيرة. لكنه تحفّظ على تغيير اتجاه دوران اللب الداخلي، وقال إن هناك تغيرا في السلوك فعلاً، لكن الأسباب والنتائج لا تزال غامضة.
الزلازل التي رأينا ويلاتها، يرى بعض العلماء فيها شيئاً آخر. تفتح لهم باباً لدراسة الأرض وطبقاتها وسلوكها.أنا لا أتحدث عن الهزات.. أتحدث عن يومنا المكون من أربع وعشرين ساعة لا أكثر ولا أقل.ولولا الزلازل ما عرفنا أن اليوم أقلّ من أربع وعشرين ساعة بأجزاء من الثانية لا تلاحظها ساعاتنا العادية.حتى الآن، هذا مجرد افتراض علميّ فما لاحظه بعض العلماء واستدلوا به على قصر اليوم، يراه آخرون غامضاً.مجلة -نيشتر- العلمية المرموقة نشرت دراسة لعالمين درسا حركة الأرض بعد الزلزال، ولاحظا شيئاً عجيباً: اللب الداخلي للأرض غيّر محور دورانه على الأرجح.بالنسبة للعلماء، ليس سؤالاً كيف يتحرك اللب الداخلي للأرض بمعزل عن سطحها أو حتى الطبقات التي تحت السطح؟ فهم يعرفون أنه منفصل بطبقة سائلة تعزله عن الطبقات الصلبة للكوكب.. وها قد صرت تعرف أنت معهم هذه المعلومة.المهم.. لاحظوا أن هذا اللب الذي يتحرك بفعل مجال مغناطيسيّ تولده الطبقة السائلة، توقف عن الدوران بين عامي 2001 و2003، بل من المحتمل أنه عكس اتجاه دورانه، ما سبَّب قصراً في اليوم لحسن حظك أنه لن يؤثر على محاولاتك في تغيير العالم. أحد العلماء غير المشاركين في الدراسة، وصفها بأنها مثيرة. لكنه تحفّظ على تغيير اتجاه دوران اللب الداخلي، وقال إن هناك تغيرا في السلوك فعلاً، لكن الأسباب والنتائج لا تزال غامضة.