يقدر العلماء شدة التيار الكهربائي الناتج من الصواعق بـ200 ألف أمبير والجهد الكهربائي بـ100 مليون فولت؛ هذا شيء كثير. حتى الآن تحول بيننا وبين اصطياد كهرباء البرق لإنارة بيوتنا أشياء عدة، أبرزها: صعوبة التوقع بوقت حدوث الصاعقة ومكانها. يتشكل البرق نتيجة تفريغ شحنات كهرباء في السحب، بعضه يبقى في سحابة واحدة ولا يصل إلينا وهذا لا يمكن استغلاله. التفريغ البرقي الذي يمكن استغلاله هو الذي يحدث بين السحاب والأرض. على أننا نفتقر حتى الآن إلى التقنيات التي تجذب البرق وتحوله إلى كهرباء صالحة للاستهلاك. زد على ذلك أن البرق لا يكون في منطقة معروفة سلفا، كما أن زمن حدوثه يقاس بالميكرو ثانية، وهذا يعني أننا نحتاج إلى أجهزة ضخمة لامتصاص هذه الطاقة الكبيرة في زمن قياسي تكون منتشرة على مساحات شاسعة.
يقدر العلماء شدة التيار الكهربائي الناتج من الصواعق بـ200 ألف أمبير والجهد الكهربائي بـ100 مليون فولت؛ هذا شيء كثير. حتى الآن تحول بيننا وبين اصطياد كهرباء البرق لإنارة بيوتنا أشياء عدة، أبرزها: صعوبة التوقع بوقت حدوث الصاعقة ومكانها. يتشكل البرق نتيجة تفريغ شحنات كهرباء في السحب، بعضه يبقى في سحابة واحدة ولا يصل إلينا وهذا لا يمكن استغلاله. التفريغ البرقي الذي يمكن استغلاله هو الذي يحدث بين السحاب والأرض. على أننا نفتقر حتى الآن إلى التقنيات التي تجذب البرق وتحوله إلى كهرباء صالحة للاستهلاك. زد على ذلك أن البرق لا يكون في منطقة معروفة سلفا، كما أن زمن حدوثه يقاس بالميكرو ثانية، وهذا يعني أننا نحتاج إلى أجهزة ضخمة لامتصاص هذه الطاقة الكبيرة في زمن قياسي تكون منتشرة على مساحات شاسعة.