كتابُنا اليومَ "أزماتُ وقضايا إقليمٍ في المهبّ" للمفكرِ الكويتي الدكتور محمد الرميحي،يعالجُ فيه بعضَ ما تعيشُه المنطقةُ من اضطراباتٍ ومخاطرَ. يتألّفُ الكتابُ من جزأيْنِ: جزءٌ يبحثُ في علاقةِ المنطقةِ بجوارِها «الإمبراطوريّ»، أي تركيا وإيران وما تروّجانِ له كلٌّ حسبَ مذهبِها من إسلامٍ قابلٍ للتصدير، وجزءٌ يبحثُ فيما طرأَ على العالمِ من تبدّلاتٍ في العقدينِ الأخيرينِ، كما يحاولُ التفكيرَ في مستقبلِ علاقاتِ دولِ الخليج بشريكتِها الأساس، الولاياتِ المتّحدة، المنسحبةِ على أطرافِ أصابِعها من المنطقةِ الملتهبة.يرسمُ الدكتور الرميحي صورةً متشائمةً لما يدورُ حولَنا، ويدعو أهلَ الحلِّ والربطِ إلى رأبِ الصدوعِ، وإلى تبديلِ مواقفِهم المتشنّجةِ والإصغاءِ إلى لغةِ العقل. صدر الكتابُ عن دار الجديد، وإلى اللقاءِ مع كتابٍ جديد.
كتابُنا اليومَ "أزماتُ وقضايا إقليمٍ في المهبّ" للمفكرِ الكويتي الدكتور محمد الرميحي،يعالجُ فيه بعضَ ما تعيشُه المنطقةُ من اضطراباتٍ ومخاطرَ. يتألّفُ الكتابُ من جزأيْنِ: جزءٌ يبحثُ في علاقةِ المنطقةِ بجوارِها «الإمبراطوريّ»، أي تركيا وإيران وما تروّجانِ له كلٌّ حسبَ مذهبِها من إسلامٍ قابلٍ للتصدير، وجزءٌ يبحثُ فيما طرأَ على العالمِ من تبدّلاتٍ في العقدينِ الأخيرينِ، كما يحاولُ التفكيرَ في مستقبلِ علاقاتِ دولِ الخليج بشريكتِها الأساس، الولاياتِ المتّحدة، المنسحبةِ على أطرافِ أصابِعها من المنطقةِ الملتهبة.يرسمُ الدكتور الرميحي صورةً متشائمةً لما يدورُ حولَنا، ويدعو أهلَ الحلِّ والربطِ إلى رأبِ الصدوعِ، وإلى تبديلِ مواقفِهم المتشنّجةِ والإصغاءِ إلى لغةِ العقل. صدر الكتابُ عن دار الجديد، وإلى اللقاءِ مع كتابٍ جديد.