نتناول اليوم كتاب «وديع سعادة الأعمال الشعرية» إنه مجموعة أعمال الشاعر اللبناني وديع سعادة، الذي يقول إنه لا يستدعي الكتابة، ولا يتقصدها. له ثلاثة عشر ديوانا، بدأ في كتابتها قبل أن يبلغ العشرين. «أنا لا أؤمن بالولادة القيصرية للشعر. تأتي القصيدة من تلقاء نفسها أو لا تأتي، بدليل أن مجموعتي الأولى «ليس للمساء إخوة» التي تضم اثنتين وخمسين قصيدة، استغرقتني ثلاثة عشر عاما، من عام 1968 إلى 1980، وبين الديوان والآخر تمر ثلاث سنوات أحيانا». يكرر «سعادة» حكاية طريفة، أنه كان يكتب الشعر العمودي، في قريته شبطين (شمال لبنان) التي ولد فيها عام 1948، ولم تكن تصل إليها أي كتب حديثة لا سيما في الشعر، وأنه لم يكن قد سمع بـ«قصيدة نثر». ويقول «ذات نهار قررت أن أمزق قصائدي العمودية وأكتب شعرا غير مقيد بوزن ولا بقافية، مأخوذا بحرية الكتابة غير المقيدة بأي قيد». بقيت في ذاك النهار أتمشى على سطيحة بيتي في شبطين، جيئة وذهابا، متسائلا: «كيف سيتلقى القارئ هذا النوع من الشعر، وهل أمزق قصائدي العمودية أم لا؟ وقررت أخيرا أن أمزق هذه القصائد وبدأت في كتابة أولى قصائدي النثرية التي كانت ثلاث كلمات فقط: (ليس للمساء إخوة). ثم جعلت هذه الكلمات عنوانا لكتابي الأول».
نتناول اليوم كتاب «وديع سعادة الأعمال الشعرية» إنه مجموعة أعمال الشاعر اللبناني وديع سعادة، الذي يقول إنه لا يستدعي الكتابة، ولا يتقصدها. له ثلاثة عشر ديوانا، بدأ في كتابتها قبل أن يبلغ العشرين. «أنا لا أؤمن بالولادة القيصرية للشعر. تأتي القصيدة من تلقاء نفسها أو لا تأتي، بدليل أن مجموعتي الأولى «ليس للمساء إخوة» التي تضم اثنتين وخمسين قصيدة، استغرقتني ثلاثة عشر عاما، من عام 1968 إلى 1980، وبين الديوان والآخر تمر ثلاث سنوات أحيانا». يكرر «سعادة» حكاية طريفة، أنه كان يكتب الشعر العمودي، في قريته شبطين (شمال لبنان) التي ولد فيها عام 1948، ولم تكن تصل إليها أي كتب حديثة لا سيما في الشعر، وأنه لم يكن قد سمع بـ«قصيدة نثر». ويقول «ذات نهار قررت أن أمزق قصائدي العمودية وأكتب شعرا غير مقيد بوزن ولا بقافية، مأخوذا بحرية الكتابة غير المقيدة بأي قيد». بقيت في ذاك النهار أتمشى على سطيحة بيتي في شبطين، جيئة وذهابا، متسائلا: «كيف سيتلقى القارئ هذا النوع من الشعر، وهل أمزق قصائدي العمودية أم لا؟ وقررت أخيرا أن أمزق هذه القصائد وبدأت في كتابة أولى قصائدي النثرية التي كانت ثلاث كلمات فقط: (ليس للمساء إخوة). ثم جعلت هذه الكلمات عنوانا لكتابي الأول».