نتناول اليوم كتاب «سيرة ذاتية وشهادة للتاريخ»، للمعارِض السوري المعروف رياض سيف، أتى الكتاب على شكل سرد شخصي لتجربة عمر، تبدأ بسيطة ومتواضعة، لكن الطموح سرعان ما يوصل الرجل تدريجيا، إلى المجلس التشريعي، ثم التمرد فالسجن، ومن ثم خلافات مع من يفترض أنهم شركاء له. إنها حياة مليئة بالأحداث، تبدأ من تسعينيات القرن الماضي، حتى السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، فيها كشف عن مفاسد النظام وخباياه، مع القليل من النقد الذاتي. إنه توثيق - إرادة الرجل رغم مرضه، أن يبصر النور - باعتباره شاهدا على فترة مفصلية من عمر سوريا.
نتناول اليوم كتاب «سيرة ذاتية وشهادة للتاريخ»، للمعارِض السوري المعروف رياض سيف، أتى الكتاب على شكل سرد شخصي لتجربة عمر، تبدأ بسيطة ومتواضعة، لكن الطموح سرعان ما يوصل الرجل تدريجيا، إلى المجلس التشريعي، ثم التمرد فالسجن، ومن ثم خلافات مع من يفترض أنهم شركاء له. إنها حياة مليئة بالأحداث، تبدأ من تسعينيات القرن الماضي، حتى السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، فيها كشف عن مفاسد النظام وخباياه، مع القليل من النقد الذاتي. إنه توثيق - إرادة الرجل رغم مرضه، أن يبصر النور - باعتباره شاهدا على فترة مفصلية من عمر سوريا.