أو «الطائفة: الأكاذيب التي تفرق بيننا»، لإيزابيل ويلكرسون ISABELL WILKERSON، في هذا الكتاب تقوم فرضية المؤلفة المركزية على موقف صريح صادم وهو «العنصرية»، وفق المفهوم الغربي التبسيطي، فهو مصطلح غير كاف للتعبير عن ماهية القمع الممنهج للسود في أميركا، وعلى مستوى ما لا يخدم قضيتهم، إذ إن «ما يسميه بعضهم عنصرية ليس إلا مجرد مظهر واحد من مظاهر النظام الاجتماعي الأكبر في أميركا». فتقترح الكاتبة توسيع نافذة الرؤية والرصد إلى مستوى الطائفة التي رغم وجودها في عدة مجتمعات حول العالم، فإنها تتحقق بأكثر صورِها عنفا وقسوة بالمعاملة التي يلقاها السود الأميركيون، ويتم حبسها في أدنى مستوى داخل المجتمع، من خلال سياسات القمعِ والتهميش والعنف الزائد، منذ وصول أول سفنِ تجارِ العبيد إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حتى اليوم، وكلها تستدام بشكل منهجي مؤسس من خلال القانونِ والنظام.
أو «الطائفة: الأكاذيب التي تفرق بيننا»، لإيزابيل ويلكرسون ISABELL WILKERSON، في هذا الكتاب تقوم فرضية المؤلفة المركزية على موقف صريح صادم وهو «العنصرية»، وفق المفهوم الغربي التبسيطي، فهو مصطلح غير كاف للتعبير عن ماهية القمع الممنهج للسود في أميركا، وعلى مستوى ما لا يخدم قضيتهم، إذ إن «ما يسميه بعضهم عنصرية ليس إلا مجرد مظهر واحد من مظاهر النظام الاجتماعي الأكبر في أميركا». فتقترح الكاتبة توسيع نافذة الرؤية والرصد إلى مستوى الطائفة التي رغم وجودها في عدة مجتمعات حول العالم، فإنها تتحقق بأكثر صورِها عنفا وقسوة بالمعاملة التي يلقاها السود الأميركيون، ويتم حبسها في أدنى مستوى داخل المجتمع، من خلال سياسات القمعِ والتهميش والعنف الزائد، منذ وصول أول سفنِ تجارِ العبيد إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حتى اليوم، وكلها تستدام بشكل منهجي مؤسس من خلال القانونِ والنظام.