رحلات ماركو بولو إلى الشرق الأقصى في القرن الثالث عشر شجعت على التبادل التجاري بين الشرق والغرب، مما أثر في التوسع الاستعماري الأوروبي. وصف بولو للثروات الشرقية أشعل الفضول الأوروبي وشكل مبررًا للغزو والاستيلاء على تلك المناطق. كما تسببت رحلاته في تشكيل صورة استشراقية عن الشرق بالنسبة للأوروبيين، مع تفسيرات مغلوطة ونمطية عن الثقافة الشرقية. بولو يعتبر نقطة تحول في التاريخ، جسرًا بين الثقافات، ولكنه في الوقت نفسه ساهم في تعميق الفجوة بينها وتعزيز السياسات الاستعمارية والاستشراقية.
رحلات ماركو بولو إلى الشرق الأقصى في القرن الثالث عشر شجعت على التبادل التجاري بين الشرق والغرب، مما أثر في التوسع الاستعماري الأوروبي. وصف بولو للثروات الشرقية أشعل الفضول الأوروبي وشكل مبررًا للغزو والاستيلاء على تلك المناطق. كما تسببت رحلاته في تشكيل صورة استشراقية عن الشرق بالنسبة للأوروبيين، مع تفسيرات مغلوطة ونمطية عن الثقافة الشرقية. بولو يعتبر نقطة تحول في التاريخ، جسرًا بين الثقافات، ولكنه في الوقت نفسه ساهم في تعميق الفجوة بينها وتعزيز السياسات الاستعمارية والاستشراقية.