الوضعية المنطقية و التجريبية المنطقية شكلوا حركة الوضعية التجريبية الجديدة اللى ظهرت في منتصف القرن العشرين كتطور طبيعي للظروف التاريخية في الحضارة الغربية الاوروبية على وجهة التحديد. جوهر الحركة قائم علي نظرية التحقق ونظرية المعرفة اللى أكدت أن الجمل المعرفية ذات المعنى هى الجمل اللي من الممكن التحقق منها من خلال الملاحظة التجريبية فقط. الحركة ازدهرت في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى. وظهرت حلقات تجمع شهيرة لفلاسفة، علماء، ورياضي الحركة مثل حلقة برلين في ألمانيا وحلقة فيينا في النمسا. الحركات الوضعية تأثرت بشكل كبير بالأعمال الأولى للمنطقي و فيلسوف اللغة لويدج فينجتشتين اللى حاول وضع مبدأ للتحقق وقياس معنى الجمل. اللى قادهم لتبنى فكرة جوهرية فى المدرسة التجريبية وهى أن المعرفة من الممكن الوصول لها فقط عن طريق الاتصال المباشر مع الواقع من خلال الحواس. وأصبح بالنسبة لهم التعامل مع الكائنات الغير مُلاحظة فى عباءة العلم صور من الكناية عن كائنات وظواهره غير قابلة للمُلاحظة المباشرة بالحواس وأجهزة القياس المتاحة فى الوقت الحاضر، لكنها بتسبب الكائنات والظواهر المُلاحظة بشكل غير مباشر! .. وبالتالي أصبحت المصطلحات النظرية بتشتق معناها فقط من المصطلحات المعبرة عن المُلاحظ فقط، ومن هنا يمكن إختزال القوانين النظرية لقوانين تجريبية عن طريق المنطقانية أو التوجهة النظري لبرتراند راسل (أو اختزال الرياضيات للمنطق) .. اللى من خلالها قواعد الفيزياء الرياضية بتُختزل لرموز منطقية، وتتحول الجمل لمعايير قياسية منطقية متفق عليها للتعبير عن الملاحظة فى الطبيعية! الوضعية المنطقية ظهرت كرد فعل علي فلسفة هيجل اللي سيطرت على ألمانيا في هذا التوقيت، ورفض فكرة هيجل عن وجود كائنات ميتافيزيقية بدون أسس تجريبية. لكن الحركة أختفت مع نهاية الثلاثينيات، بسبب التقلبات السياسية الناتجة عن قيام الحرب العالمية الثانية، وموت وشتات رواد الحركة. لكن أفكارها ساهمت بشكل أساسي في تطور الفلسفة التحليلية وأصبحت جزء أساسي من مبادئها وجوهرها ودلوقتى .. غمض عينيك للحظات ... فكر في اللي هتشوفة لما تفتح عينيك! .. فتح عينك .. ياتري لقيت اللى توقعت تشوفة؟! .. ليه بتعتقد أن نفس التجارب ستؤدى لنفس النتائج؟.. وأيه هى العلاقة بين تكرارية الملاحظة في الماضي وتأكيد تعميمها كقاعدة متكررة الحدوث فى المستقبل؟ .. هل نصل لحقيقة العالم بالاعتماد فقط على الحواس؟ .. أو يمكن من الجائز فعلا المعرفة تكتسب فقط عن طريق التجربة؟ .. لكن ياترى ايه هو دور العقل في الوصول للحقيقة؟! .. فكر تاني Continue reading →
الوضعية المنطقية و التجريبية المنطقية شكلوا حركة الوضعية التجريبية الجديدة اللى ظهرت في منتصف القرن العشرين كتطور طبيعي للظروف التاريخية في الحضارة الغربية الاوروبية على وجهة التحديد. جوهر الحركة قائم علي نظرية التحقق ونظرية المعرفة اللى أكدت أن الجمل المعرفية ذات المعنى هى الجمل اللي من الممكن التحقق منها من خلال الملاحظة التجريبية فقط. الحركة ازدهرت في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى. وظهرت حلقات تجمع شهيرة لفلاسفة، علماء، ورياضي الحركة مثل حلقة برلين في ألمانيا وحلقة فيينا في النمسا. الحركات الوضعية تأثرت بشكل كبير بالأعمال الأولى للمنطقي و فيلسوف اللغة لويدج فينجتشتين اللى حاول وضع مبدأ للتحقق وقياس معنى الجمل. اللى قادهم لتبنى فكرة جوهرية فى المدرسة التجريبية وهى أن المعرفة من الممكن الوصول لها فقط عن طريق الاتصال المباشر مع الواقع من خلال الحواس. وأصبح بالنسبة لهم التعامل مع الكائنات الغير مُلاحظة فى عباءة العلم صور من الكناية عن كائنات وظواهره غير قابلة للمُلاحظة المباشرة بالحواس وأجهزة القياس المتاحة فى الوقت الحاضر، لكنها بتسبب الكائنات والظواهر المُلاحظة بشكل غير مباشر! .. وبالتالي أصبحت المصطلحات النظرية بتشتق معناها فقط من المصطلحات المعبرة عن المُلاحظ فقط، ومن هنا يمكن إختزال القوانين النظرية لقوانين تجريبية عن طريق المنطقانية أو التوجهة النظري لبرتراند راسل (أو اختزال الرياضيات للمنطق) .. اللى من خلالها قواعد الفيزياء الرياضية بتُختزل لرموز منطقية، وتتحول الجمل لمعايير قياسية منطقية متفق عليها للتعبير عن الملاحظة فى الطبيعية! الوضعية المنطقية ظهرت كرد فعل علي فلسفة هيجل اللي سيطرت على ألمانيا في هذا التوقيت، ورفض فكرة هيجل عن وجود كائنات ميتافيزيقية بدون أسس تجريبية. لكن الحركة أختفت مع نهاية الثلاثينيات، بسبب التقلبات السياسية الناتجة عن قيام الحرب العالمية الثانية، وموت وشتات رواد الحركة. لكن أفكارها ساهمت بشكل أساسي في تطور الفلسفة التحليلية وأصبحت جزء أساسي من مبادئها وجوهرها ودلوقتى .. غمض عينيك للحظات ... فكر في اللي هتشوفة لما تفتح عينيك! .. فتح عينك .. ياتري لقيت اللى توقعت تشوفة؟! .. ليه بتعتقد أن نفس التجارب ستؤدى لنفس النتائج؟.. وأيه هى العلاقة بين تكرارية الملاحظة في الماضي وتأكيد تعميمها كقاعدة متكررة الحدوث فى المستقبل؟ .. هل نصل لحقيقة العالم بالاعتماد فقط على الحواس؟ .. أو يمكن من الجائز فعلا المعرفة تكتسب فقط عن طريق التجربة؟ .. لكن ياترى ايه هو دور العقل في الوصول للحقيقة؟! .. فكر تاني Continue reading →